مأذون شرعي مصر 01126360326 : هل الطلاق هو الحل ؟

الماذون الشرعي يسال الزوجين قبل الطلاق هل الطلاق هو الحل

موقع الماذون يطرح ١٥ سؤالًا تضع زواجك تحت المجهر قبل اتخاذ قرار الطلاق عند المأذون الشرعي

"أبغض الحلال عند الله الطلاق" – حديث نبوي شريف

مع زيادة حالات الطلاق في مصر، سواء كان الطلاق الحضوري أو الطلاق الغيابي، الناس بدأت تسأل: هل الطلاق هو الحل ؟

 وكما هو الحال مع قرار الزواج، يجب على الأزواج إدراك أن حياة أطفالهم - ستتأثر. 

 قبل الموافقة على الطلاق ، ينبغي على الزوجين دائمًا دراسة الأسئلة الجوهرية بعناية ، والتي يمكن أن تساعدهما في اتخاذ قرارات عاطفية ونفسية وروحية سليمة .

قبل ما تروح لـ المأذون الشرعي لتوثيق الطلاق، خد نفس وراجع الأسئلة دي يمكن تلاقي فيها إجابة تحسم قرارك . كما فكرتم في هل نتزوج , ففكروا في هل الطلاق هو الحل ؟

1. هل التواصل بينكم فيه احترام وهدوء ؟

من أسباب الطلاق الشائعة غياب الاحترام. في الطلاق الحضوري، المأذون بيسمع ألفاظ خارجة كتير، وده بيخلّي القرار يطلع في لحظة غضب .

هل تتواصل انت و زوجتك بطريقة ايجابية و محترمة ؟

إذا كانت إجابتك "لا"، فقد حان الوقت لتغيير أسلوبك في الحديث مع زوجك/زوجتك. يواجه الكثيرون صعوبة في مشاركة مشاعرهم واحتياجاتهم. لنفترض أن الأزواج يتصرفون كالمعتاد دون تواصل صادق. في هذه الحالة، يبتعدون عن بعضهم البعض، وينفصلون عاطفيًا، ويسمحون للأفكار والمشاعر السلبية بالتغلب على الإيجابية.

قد يكون الانتقال من التواصل الضعيف إلى التواصل السليم أمرًا صعبًا، خاصةً إذا لم تتعلم أبدًا كيفية التحدث مع زوجك/زوجتك. يمكن لخبير علاقات ماهر أن يساعدك أنت وزوجك/زوجتك على تعلم كيفية التعاطف مع بعضكما البعض، وفهم مشاعر واحتياجات بعضكما البعض. لمعرفة المزيد حول خدمات المأذون الشرعي، يمكنك زيارة الموقع لمزيد من الاستشارات .

2. هل بتحاولا حل كل النزعات بينكم ؟

إذا كانت إجابتك "نعم"، فربما تكون قد بدأت أولى خطوات الفشل في علاقتك.

حوالي 70% من مشكلات الأزواج لا تختفي أبدًا، بل تتكرر طوال العلاقة! المشكلة ليست في وجود الخلافات، بل في طريقة التعامل معها.

قد تظن أن تكرار الشجار مع زوجك أو زوجتك يعني أن الطلاق هو المخرج الوحيد... لكن، هل جربتما التفكير بطريقة مختلفة؟
بدل ما تسأل: "هل الطلاق هو الحل؟"، جرب تقول:
"عايزين نتعلم إزاي نحل مشاكلنا باحترام وتفاهم."

العبارة دي البسيطة ممكن تغيّر شكل العلاقة كلها. لما يبدأ الطرفين يتعاملوا بتعاطف، ويتقبلوا وجود اختلافات بينهم ، الخلافات بتتحول لفرص حقيقية للفهم والنضج .

وفي معظم الأحيان، بيكون فيه سبب أعمق للخلاف: حلم قديم، أو موقف متجذر، أو جرح قديم لسه مؤثر.
لما نكتشف السبب الحقيقي ونتكلم عنه بصراحة، بنقدر نوصل لحل وسط يُرضي الطرفين، ويخلي العلاقة أقوى من قبل.

والقرآن الكريم بيقول: " وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ." — يعني جربوا الصلح قبل توثيق الطلاق عند المأذون الشرعي .

3.  هل تشعر أن زواجك بلغ أقصى ما يمكن أن يصله؟ أم أنك مرهق من كثرة المحاولات التي لم تُثمر ؟

تشير الدراسات إلى أن معظم الأزواج ينتظرون قرابة ست سنوات من المعاناة قبل أن يطلبوا المساعدة من متخصص في العلاقات الزوجية. ست سنوات من الصراعات، والانفصال العاطفي، وسوء الفهم، والروتين المؤلم… قبل أن يسألوا أنفسهم: هل الطلاق هو الحل الأمثل؟

للأسف، كثير من الأزواج يعيشون سنوات طويلة وهم يغرقون في:

1. وافتقار للأمان والدعم

وفي نهاية المطاف، يصلون إلى باب الاستشارة النفسية أو المأذون الشرعي منهكين، يظنون أنهم "جربوا كل شيء"، لكن الحقيقة أنهم تأخروا كثيرًا في طلب المساعدة.

اسأل نفسك بصدق: هل تواجه أنت وشريكك واحدة أو أكثر من هذه التحديات؟
إذا كانت إجابتك "نعم"، فقد حان الوقت لتعيد التفكير في علاقتكما.
ربما لا يكون الطلاق هو الحل... وربما يكون التغيير الحقيقي هو ما تحتاجه قبل اتخاذ أي قرار مصيري.

الناس بتتلخبط بين الطلاق الغيابي والطلاق الحضوري. استشارة مختص أو مأذون بتفرق جدًا قبل ما تتسرع في القرار.

هل جربت الاستشارة من شيخ أو مختص قبل الطلاق ؟

4.  هل سألت نفسك بصدق… كيف ساهمت أنت في المشكلة؟

كثير من الأزواج بيقعوا في نفس الفخ: كل طرف بيشاور على التاني وكأن المشكلة عمرها ما كانت مشتركة. بس الحقيقة؟ العلاقة دايمًا مسؤولية الطرفين، وأول خطوة في طريق الإصلاح هي إنك تسأل نفسك: أنا عملت إيه ساهم في اللي وصلنا له؟

خد لحظة وفكر في الأسئلة دي:

• هل بتتصرف أحيانًا بطريقة جارحة وأنت مش واخد بالك؟

• نبرة صوتك وقت الزعل… فيها نقد ولا تفهّم؟

• بتهرب من الخلاف… ولا بتواجهه بطريقة عنيفة؟

• هل فعلاً بتعرف احتياجات شريك حياتك؟ ولا بتفترضها؟

• هل بتدي حبك وتقديرك لشريكك من غير مناسبة؟

• آخر مرة اتكلمت فيها من قلبك عن اللي جواك كانت إمتى؟

الزواج مش معركة، لكنه رحلة محتاجة وعي وصراحة. ولو وصلت لمرحلة حاسس فيها إنك مش قادر تحل، ممكن يكون الحل هو طلب مشورة أو تدخل رسمي.

📌 لو شايف إن الطلاق بقى الحل الأخير، اعرف إزاي تتصرف بشكل قانوني ومحترم . تعرف على خطوات الطلاق عند المأذون الشرعي –

الطلاق الغيابي بيتم من طرف واحد، وساعات بيؤدي لمشاكل نفسية كبيرة للطرف التاني بعدين .

5. هل عندك أسباب حقيقية للطلاق ولا مجرد ضغوط؟

فيه فرق كبير بين "زهقت" وبين أسباب طلاق حقيقية زي الضرر أو الغياب أو عدم النفقة. ولا يجوز ان يكون اسباب الطلاق اسباب تافه . لابد ان يكون الطلاق لاسباب قوية فعلا .

6. هل فاهم إجراءات الطلاق عند المأذون الشرعي؟

الطلاق عند المأذون الشرعي له خطوات مهمة، زي وجود قسيمة الزواج الأصلية، حضور الزوجة، وجود شهود... إلخ.

📌 تعرف على خطوات الطلاق عند المأذون الشرعي من هنا

7. هل سألت نفسك: هل الطلاق هيأثر على أولادي؟

الطلاق الغيابي بيأثر بالسلب على الأطفال، خاصة لما بيتم فجأة ومن غير اتفاق.

8. هل حاولت تدخل طرف من الأهل أو أهل الخير؟

قال تعالى: "فَابْعَثُوا۟ حَكَمًۭا مِّنْ أَهْلِهِۦ وَحَكَمًۭا مِّنْ أَهْلِهَا..." — تدخل الحكمين ممكن يكون فرصة للصلح.

9. هل فكرت تبدأ بداية جديدة بدون طلاق؟

أوقات كتير الوقفة مع النفس بتكون كافية لإصلاح العلاقة.

10. هل الطلاق حل فعلاً… ولا هروب؟

لو المشكلة فيك، فغالبًا هتتكرر في أي علاقة جديدة. راجع نفسك قبل القرار.

الخلاصة:

• الطلاق الحضوري: بيتم بحضور الزوجين عند المأذون.
• الطلاق الغيابي: بيتم بدون حضور الطرف الآخر وغالبًا بيكون مفاجئ.
• أسباب الطلاق: لازم تكون حقيقية ومبنية على أسس شرعية.
• الطلاق عند المأذون الشرعي: له شروط وخطوات قانونية لازم تتبعها.

فكر كويس قبل ما تاخد قرار الطلاق… وافتكر إن الطلاق له توابع نفسية واجتماعية ودينية.