اهم ما جاء في دورة تدريب المأذونين الشرعيين مع د محمد علي الفقي المأذون الشرعي
اهم ما جاء فيدورة تدريب المأذونين الشرعيين .
د محمد علي الفقيالمأذون الشرعي يقدم طرح مهما لأهم ما جاء بدورة تدريب الماذونين الشرعيين .
تم الانتهاء من
دورة تدريب المأذونين الشرعيين علي التحقيق في
مسائل الطلاق في مبادرة دار
الافتاء ووزارة العدل .
تم فيها الطرح و
المحاضرات من علماء دار اللإفتاء المصرية علي راسهم د شوقي علام المفتي و المستشار
الاعلامي د مجدي عاشور .
د محمد علي الفقي المأذون الشرعي و الباحث الشرعي و القانوني في قوانين الأسرة |
المأذون الشرعي : الطلاق يمس ويهدم الأسرة المصرية التي هي بناء الأمة كلها
أهم ما جاء بالدورة :
-
قضية الطلاق مسألة أمن قومي . فهي من أكثر القضايا التي تؤرق المجتمع
كله . إذ تنهدم فيها لبنة في المجتمع الأساسية وهي الأسرة حضن التربية
الحصين . ومنبع القيم الأول ومستودع الأصول والمبادئ ، والسادة المأذونون هم خط
دفاعها الرئيسي . فمهما وعظ الواعظون بعظيم أخطارها أو تحدث المفتول
بوخیم آثارها . فسيظل المأذونون فيها صمام الأمان ، ورمانة الميزان .
مأذون : اتجاة الافتاء في فتاوية هو بقاء الأسرة المصرية
-
منهج دار الافتاء هو ضرورة التحقق من وقوع الطلاق من
عدمه والاصل هو بقاء الأسرة و قيامها للمحافظة علي بناءها وتكوين مجتمع اسلامي
اسري متماسك .
-
دور المأذون الشرعي في التحقيق و توثيق الطلاق و محاولة
الاصلاح اولا وعدم اثبات الطلاق بعد التحقق الا اذا كان واقعا , لقيام المأذون بالإفتاء و
التوثيق فيما يخص الطلاق .
- تأكيد دار الافتاء ان الطلاق الشفوي يقع مادام توافرت شروط وقوعه من قصد و لفظ و نية وتوافر العقل مناط التكليف . كما بينه بيان هيئة كبار العلماء بمصر .
المأذون الشرعي : وجوب توافر الادراك والاملاك لوقوع الطلاق
-
تناولت الدورة شروط اقرار الزوج بالطلاق و اركان الاقرار
من توافر الادراك و الاملاك وعدم توافر
شروطها اصبح الاقرار باطلا لا يعتد به شرعا .
والتأكد
ثانيا من أن الألفاظ التي صدرت من المطلق في عين هذه الواقعة هي مما يقع به الطلاق
صراحة . وسؤال المطلق عن حاله من حيث الإدراك والإملاك وقت صدور هذه الألفاظ منه .
وسؤال المطلق عن نيته إن كانت الألفاظ التي صدرت منه كنائية تتوقف على النية .
وثبوت الخطأ في أي منهما يستوجب إهدار حجية إشهاد الطلاق .
-
ضرورة التحقق من الطلاق الثالث و اثباته بموجب محضر محرر من المأذون
الشرعي بتوقيع الزوجين والشهود واثبات عدد و تاريخ الطلاقات السابقة كما جاء
بلائحة الماذونين الشرعيين . وهو ما جاء الكتاب الدوري رقم: ۷ لسنة 1966م وزارة العدل .
-
يجب على المأذون الشرعي في حالة توثيق طلاق شفوي سابق أن يحقق مع المطلق في الطلاق الشفوى . ويستنفد كل
المخارج الفقهية المعتمدة لعدم وقوعه . ويجعل جهده منصبا على تفريج كربهما .
ويحتسب ذلك عند الله تعالى في إقامة بناء أسري يريد أن ينقض . وأسرة توشك آن تنهد
, ولا يجوز له أن يستنكف عن سؤال غيره من زملائه المؤهلين أو أهل الفتوى المعتمدين
. فإن العلم هو الرخصة من فقيه ثقة أما التشديد فيحسنه كل أحد، كما يقول الإمام معمر
وسفيان الثوري رحمهما الله . وليس له أن يوقع الطلاق تورعا ، فإن هذا من الورع
الكاذب ، بل الورع في هذه الحالة أن لا يوقع الطلاق استصحابا الأصل ، وعملا
بالبراءة الأصلية .
-
اذا شك المفتي أو المأذون في تحقيق ووقوع الطلاق وجب عليه شرعا أن يأخذ بما يؤدي إلى عدم الوقوع
لان الزوجية قائمة باليقين لا تزول الا باليقين . والشك في الطلاق لا يوقعه .
-
عدم وقوع طلاق الصبي و المجنون الطلاق تصرف
شرعي يتم بإرادة منفردة، فيجب إذا صدر , أن يصدر عن إرادة حرة . وعن اختبار كامل
ولذلك لم يقع طلاق الصي لعدم اكتمال إرادته . ولا طلاق المجنون لفساد إرادته .
-
طلاق الغضبان لا يقع , حيث أن إيقاع طلاق الغضبان مبني على تحقيق
مناط الإرادة التامة حال نطق الغاضب بالطلاق . وقد قال النبي صلى الله عليه وآله
وسلم: «لا طلاق ولا عتاق في إغلاق » رواه الإمام أحمد في مسنده
من ان الطلاق لا يقع الا اذا كان
صريحا ولم يعتري العقل ان نقص او املاك او ادراك وهو ما ذهب اليه قانون الأحوال
الشخصية القانون 25
لسنة 1929 المعدل
بالقانون 100 لسنة 1985
مادة 1 لا
يقع طلاق السكران والمكره. و مادة 2 لا يقع الطلاق غير المنجز إذا قصد به الحمل على فعل شئ
او تركة لا غير.
-
معنى
الاغلاق هو شدة الغضب كما قال
ابن القيم في تفسير "الإغلاق" إذا أخطأ من شدة الغضب لم يؤاخذ بذلك ،
ومن هذا قوله تعالى: ( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم
أجلهم (یونس: ۱۱)
طلاق المدهوش طلاق هذيان و
لا يقع الطلاق في الهذيان ليس لفقد العقل ولكن لنقص سلطانه
أي أنه لم يفقد
فيه العقل، ولكن نقص سلطانه ، ولم يذهب بالإرادة . ولكن أضعف سلطان صاحبها عليها .
والغضبان غضبا من هذه المرتبة تراه واعيا لما يقول عارفا بما يتصرف ، ولكنه منساق
لذلك انسياقا لا يستطيع له دفعا ولا ردا
لذلك يتبع الطلاق ندما شديدا من المطلق
بسبب عدم سيطرته علي نفسه وانسياقه للطلاق الذي لا يريده .
مع تحيات د محمد
علي الفقي المأذون الشرعي و الباحث الشرعي و القانوني في قوانين الأسرة
ارسل سؤالك هنا ((اسأل المأذون الشرعي ))
لسرعة الرد اضغط وتساب