📁 آخر الأخبار

مأذون شرعي : التوقيع علي الطلاق دون التلفظ بين المأذون الشرعي و القانون

  التوقيع علي الطلاق دون التلفظ  
      بين المأذون الشرعي و القانون      

كثيرا من الناس ما تلجأ الي الطلاق الصوري وغير الحقيقي وله كثيرا من الحالات منها علي سبيل المثال وليس الحصر, يعرضها مأذون شرعي مصر 01126360326 مع د / محمد الفقي المأذون الشرعي و الباحث الشرعي و القانوني والمتخصص في قوانين الأسرة .

التوقيع علي الطلاق بدون لفظ , الامضاء علي اشهاد الطلاق امام المأذون الشرعي
الطلاق الصوري بين المأذون الشرعي و القانون 

  الحالة الأولي : الطلاق الصوري  للاعفاء من الجيش  

حيث تلجأ الاسرة المصرية في حالة ان يكون الزوج متزوج من زوجتين وتكون احدى زوجاته معها ولد واحد . ويريد ان يحصل علي اعفاء من الخدمة العسكرية فيلجاء الي طلاق زوجته طلاق حضوري صوري , لمجرد الحصول علي اشهاد الطلاق لتقديمه الي الخدمة العسكرية بعد عمل قيد عائلي يفيد طلاق امه وانه العائل الوحيد لها . و بالتالي يحصل علي اعفاء من الخدمة العسكرية .
      الحالة الثانية : الطلاق الصوري للزواج من اجنبية 
وهي اذا اراد الزوج الزواج من زوجة اجنبية تمنع دولتها تعدد الزوجات , فيلجأ لعمل طلاق حضوري صوري . او طلاق غيابي صوري  بغرض الحصول علي اشهاد طلاق رسمي وتقديمه للسفارة الاجنبية للزواج من تلك المرأة الأجنبية والحصول علي فرصة سفر الي احدى الدول الأوربية والعمل هناك .

   الحالة الثالثة :الطلاق بغرض الحصول علي معاش الوالد  

وهي ان تتفق الزوجة والزوج علي استخراج وثيقة طلاق رسمي لتقديمها للتأمينات الأجتماعية بغرض الحصول علي معاش والدها وانها ليست متزوجة .
تلك هي اكثر ثلاث حالات انتشارا للحصول علي اشهاد طلاق رسمي صوري .
وهناك مشكلة كبيرة يغفل عنها الزوج والزوجة في حالة الطلاق الصوري وهي ان الزوج يرفض القاء صيغة الطلاق علي الزوجة ظنا منه ان الطلاق لم يقع  , وهذا خطأ كبير يقع فيه كثيرا من الناس حتى بعض المأذونين الشرعيين .

مأذون شر عي مصر 01126360326 : يوضح وقوع الطلاق بالتوقيع علي اشهاد الطلاق الرسمي حتى ولو لم يتلفظ الزوج بلفظ زوجتي طالق او انت طالق  :

د / محمد الفقي يوضح انه في حالة قيام الزوج بالتوقيع علي اشهاد الطلاق بوثيقة الطلاق الرسمية وعلي النموذج المعد من قبل الدولة وهو دفتر الطلاق و المسلم للمأذون الشرعي . ثم يرفض الزوج التلفظ بالطلاق رغبة منه في عدم ايقاع الطلاق فهذا عبس لا يصح ويقع الطلاق .
حيث ان الزوج حضر الي مكتب المأذون وهو يعلم انه المختص بتوثيق الطلاق و ايقاق الطلاق علي اشهاد الطلاق الرسمي بدفتر المحكمة , ويقوم الزوج بالتوقيع للحصول علي وثيقة الطلاق رسمية ثم يقول انه لا يقع فهذا عبس . ولا يجوز العبس باعراض الناس فكل هذا من دلائل ايقاع الطلاق و التوقيع حتى ولو بغير نيه , فالطلاق يقع بالكتابة مع النية اذا كانت الورقة بيضاء و ليست نموذج رسمي لاشهاد الطلاق , فلا يشترط النية مادام يعلم علم اليقين ان هذا الاشهاد رسمي وهو وثيقة طلاق .

  رأي دار الافتاء في ايقاع الطلاق بالتوقيع بدون لفظ 

وما عليه دار الإفتاء المصرية أنَّ الرَّجُلَ ما دام قد وَثَّق طلاقَه أمام المأذون الشرعي ، فإنه لا يجوز له الرجوع في ذلك الطلاق؛ لأنَّ الواقِعَ لا يَرتَفِع، ولأنَّ الطلاقَ مِن باب الإنشاء، شَأنُهُ شَأنُ العُقُود، وهو عَقدٌ مِن عُقُود الفُسُوخ، وأيضًا لِتَعَلُّقِه بحقوقٍ أخرى سَتَتَرَتَّبُ على ذلك العَقد؛ كآثارٍ له لأطرافٍ أخرى؛ مثل حقوق المطلَّقة وجواز زواجها وغير ذلك، ولا يجوز تعديلُ الوثيقة إلَّا بحدوثِ خطأٍ ماديٍّ؛ كأَن سَبَقَ قلمُ المأذونِ فكَتَبَ ثلاثةً بدلًا مِن واحدةٍ أو اثنتين، أو في حالة التزوير مِن المأذون، أو نحو ذلك مِن أنواع الخطأ الماديِّ أو الإكراه الماديِّ.
وذلك مبنيٌّ على أنَّ إشهادَ الطلاق حجةٌ بما ورد فيه؛ لأنه وثيقة رسمية تحمل إقرارًا قضائيًّا، وهذا الإقرار القضائيُّ له حجيته التي لا يجوز التعرُّضُ لها أو إعادةُ النظر فيها إلَّا من خلال القضاء، وورقة الإشهاد حينئذٍ تكون مُعتَدًّا بها شرعًا، ويلزم الكافةَ احترامُها؛ لأنها لا تصدر إلَّا بعد قيام المأذون الشرعي  بتفهيم المطلِّق، والتأكد من أهليته لإيقاع الطلاق، والتأكد مما إن كان اللفظ الذي صدر منه يعد من الألفاظ التي يقع بها الطلاق أو لا، والتأكد من عدد الطلقات المحتسبة؛ ولذلك كان إشهادُ الطلاقِ الرسميُّ -بما حمله من بياناتٍ وضماناتٍ- حجةً شرعيةً على المقرِّ لا يصح الرجوع فيه؛ لتعلقه بحق الغير.
ويتضح من ذلك: أنَّ إشهادَ الطلاقِ الرسميَّ لا يكون كذلك إلَّا إذا كان يحمل في مضمونه إقرارًا قضائيًّا معتدًّا به شرعًا، وهو ما أُعِدَّ الإشهادُ الرسميُّ لإثباته وتوثيقه في السجلَّات الرسمية.
وذهب رأي اخر الي ان الطلاق يقع بالكتابة اذا كان علي نموذج المحكمة وهو ما يسمى إشهاد الطلاق .بشرط ان يتم مليء البيانات الخاصة بالطلاق كاملا . 
فالمسألة محل خلاف بين الفقهاء بين وقوع الطلاق بالكتابة بغير نية والبعض اوقعه بالنية مع الكتابة .
الامر الاخر وهو ان الفقهاء اعتبروا هذا الفعل من قبل الغش والتدليس والتحايل المرفوض في الأسلام ومن قبل اللعب بايات الله وهو ما لا يجوز في حق المسلم .
فتوى دار الافتاء في واقعة محددة تم التوقيع فيها علي بياض . 

ما حكم التوقيع على الطلاق دون التلفظ به؟.. دار الإفتاء توضح

أوضح الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطلاق عند المأذون لا يشترط فيه التلفظ بالصيغة. وأكد أن توقيع الزوج على وثيقة الطلاق أمام المأذون يُعتبر طلاقًا صحيحًا يقع بمجرد التوقيع، حتى وإن لم يتفوه الزوج بلفظ الطلاق صراحة. 

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول الطلاق الحضوري والطلاق الغيابي دون التوقيع ، جاء فيه: "ما حكم التوقيع على وثيقة الطلاق دون أن يتم التلفظ به؟"، حيث أشار المأذون الشرعي إلى أن الطلاق تم أمامه، ووقع الزوج والزوجة على الأوراق وبصما عليها، لكن الزوج أكد أنه لم ينطق بلفظ الطلاق مطلقًا، وطلب من المأذون إلغاء الطلاق.

أوضح المأذون أن الزوج كان في حالة غضب شديد إثر خلاف حاد مع الزوجة ونتيجة إصرارها على الطلاق، مما دفعه للتوقيع بدافع العناد فقط، دون النطق بالطلاق، وقبل كتابة أي بيانات رسمية في وثيقة الطلاق. كما لم يتم توقيع الشهود وقتها. 

رأي دار الإفتاء المصرية في الطلاق الموثق:

أكدت دار الإفتاء أن الطلاق الحضوري أمام المأذون إذا تم توثيقه بتوقيع الزوج، فلا يجوز التراجع عنه؛ لأن الطلاق في هذه الحالة يصبح نافذًا وله آثار شرعية وقانونية، إلا إذا ثبت وجود خطأ مادي واضح مثل خطأ في عدد الطلقات أو وجود تزوير في المستندات. أما إذا كان الخطأ جوهريًا أو تم تحت إكراه مادي، فيمكن النظر في الأمر من خلال القضاء المختص.

حجية إشهاد الطلاق الرسمي:

أشارت دار الإفتاء إلى أن إشهاد الطلاق الرسمي يُعد دليلًا قويًا على وقوع الطلاق الحضوري أو الطلاق الغيابي بحسب ما يتضمنه من بيانات وإقرارات. فالمأذون لا يقوم بتحرير الوثيقة إلا بعد التأكد من أن الزوج مؤهل شرعًا لإيقاع الطلاق وفهم معناه وآثاره، سواء تم الطلاق بحضور الزوجة أو في غيابها.

وأوضحت أن هذه الوثائق تحمل حجية شرعية وقانونية، ولا يمكن التراجع عنها إلا بحكم قضائي. كما أن إشهاد الطلاق يوثق عدد الطلقات ويحدد إن كان الطلاق بائنًا أم رجعيًا.

شروط صحة إشهاد الطلاق الرسمي:

بيّنت دار الإفتاء أن صحة إشهاد الطلاق الرسمي تتطلب استخدام النموذج الرسمي الصادر عن الدولة، مع استيفاء جميع البيانات من خلال المأذون الشرعي، وختم الوثيقة بالختم الرسمي. أما إذا تم التوقيع على ورقة خالية من البيانات أو مجرد توقيع بلا مضمون ، فلا تعتبر هذه الورقة وثيقة رسمية ولا يترتب عليها أي أثر شرعي.


مع تحياتي

مكتب
المأذون الشرعي الرسمي
دكتور / محمد الفقي    مأذون شرعي
الشيخ / عمرو ابو العنين الماذون الشرعي
للتواصل / 01271025816
واتساب 01002246222
فيس بوك https://www.facebook.com/elmathooon

اسئلة شائعة حول التوقيع علي وثيقة الطلاق بدون التلفظ بالقول "انت طالق"

ما حكم التوقيع على وثيقة الطلاق بدون لفظ الطلاق عند المأذون الشرعي ؟

حكم التوقيع على وثيقة الطلاق بدون لفظ الطلاق يتوقف على نية الزوج عند التوقيع. إذا كان يقصد الطلاق بالفعل عند التوقيع، فالطلاق يقع، أما إذا وقع بدون نية الطلاق فلا يقع شرعًا.

هل يقع الطلاق بمجرد التوقيع على وثيقة الطلاق؟

مجرد التوقيع على الطلاق لا يعني بالضرورة وقوع الطلاق، لأن النية ضرورية في الطلاق عند الفقهاء، ما لم يكن التوقيع صريحًا ومقصودًا ويقع إذا كان التوقيع على نموذج الطلاق الرسمي في دفتر المأذون الشرعي ويعلم الزوج بذلك، ففي هذه الحالة يقع الطلاق ولا يُعتد بالنية.

هل التوقيع على ورقة الطلاق بدون نطق الطلاق يعتبر طلاقًا رسميًا؟

الطلاق الرسمي يتطلب إثبات النية الصريحة، والتوقيع وحده بدون لفظ لا يعتبر طلاقًا إلا إذا كان القصد واضحًا أو على إشهاد طلاق رسمي بدفتر المأذون الشرعي.

ما الفرق بين الطلاق باللفظ والطلاق بالتوقيع؟

الفرق أن الطلاق باللفظ صريح بمجرد النطق به، أما الطلاق بالتوقيع يعتمد على النية، فإذا كان على ورقة بيضاء وليس على إشهاد رسمي فقد لا يقع الطلاق إذا انتفت النية.

ماذا قالت دار الإفتاء عن التوقيع على وثيقة الطلاق بدون لفظ؟

دار الإفتاء المصرية أوضحت أن التوقيع على وثيقة الطلاق بدون لفظ يقع شرعًا وقانونًا إذا كان الزوج يعلم أنه يوقع على إشهاد رسمي في دفتر المأذون. أما إذا وقع دون نية الطلاق، أو على ورقة بيضاء، أو تحت ضغط، فلا يُعد طلاقًا صحيحًا.
تعليقات