القائمة الرئيسية

الصفحات

مأذون شرعي : اثار الطلاق علي المطلق و المطلقة و الاولاد مدمرة وكله خسران

 مأذون شرعي : اثار الطلاق مدمرة  علي المطلق و المطلقة و الاولاد وكله خسران .

المأذون الشرعي يوضح آثار الطلاق

الطلاق أبغض الحلال عند الله ، ذلك أن له عواقب سلبية على حياة الأسرة وحتى على المجتمع بصفة عامة حيث " يترك الطلاق آثاره السلبية المخربة على المطلقين أنفسهم وعلى أطفالهم وعلى المجتمع المحلي والكبير الذي يعيش فيه المطلقون ويتفاعلون معه "، ويعيقنا مرة أخرى قلة البحوث في هذا المجال لمعرفة هذه الآثار بشكل دقيق ، ونحاول فيما يلي تحديدها على الأطراف المشكلة لنظام الزواج .

مأذون شرعي : اثار الطلاق علي المطلق و المطلقة و الاولاد مدمرة وكله خسران .
مأذون شرعي مصر: اثار الطلاق علي المطلق و المطلقة و الاولاد مدمرة وكله خسران .



مأذون شرعي مصر : آثار الطلاق على الزوجين :

حين يرغب الزوج و الزوجة في حل رابطة الزوجية فهما بلا شك يحاولان الخروج من وضعهم السيئ إلى وضع احسن من الناحية النفسية والاجتماعية . ويظل الرجل والمرأة متهمان بالفشل في الحياة الزوجية بسبب الطلاق . لذلك يجب ان يكون الطلاق عند المأذون الشرعي هو اخر العلاج الذي يلجأ اليه الزوجين فاخر العلاج الكي بالنار هكذا يقولوا العرب . الطلاق هو اخر العلاج لانه كي بالنار له اثار سلبية كبيرة علي الأسرة و المجتمع نفسه .

صعوبة زواج الزوج بعد الطلاق وخاصة لو معه اولاد من تجربة الزواج الاول

وللطلاق آثار مادية بالنسبة لكلا الزوجين يحمل خسائر مادية ثقيلة للزوج و الزوجة .

آثار الطلاق الاخرى علي المرأة :

اكبر خسا رة للمرأة هي تصبح مطلقة وحصولها علي لقب مطلقة بما و يتحول دورها إلى دور هامشي وجانبي، تهاجمها العادات والتقاليد وتتعرض في جماعتها إلى النبذ والإهانة "لا يزال المجتمع ينظر الى المرأة المطلقة بسلبية وكأنها لم تطلق إلا لعيب فيها ، و فرصة الزواج ثانية من رجل يناسبها في السن هي فرصة ضئيلة وخاصة إذا كانت أما و لها أطفال ." وقد اهتمت الكثير من الدراسات بمختلف المشكلات التي تعاني منها الأم المطلقة منها دراسة Zimmer man, Christina

التي أجريت سنة 1991 وقد بينت نتائج هذه الدراسة أن المرأة المطلقة تواجه مشكلات نفسية كالخوف والقلق و الانطواء ، واجتماعية تتمثل في العلاقات مع

المحيطين ، ومشکلات أسرية تتضح في تربية الأبناء ، ومشكلات صحية عامة كالهزل العام ، الأنيميا الحادة، بالإضافة إلى دراسة Comaille التي أدرج فيها بعض

أراء النساء المطلقات عن واقعهن قائلات " أشعر وكأنني من الجهة الثانية من الحاجز... وكأني مصدومة ، هذا صحيح زيادة على هذا فأنا خجلانة ... لأن المرأة حين تكون أرملة يفهمها المجتمع لكن لما تكون مطلقة ... خاصة وأن عائلتي لا يوجد فيها مطلقون فوضعيتي تثير الغموض ." إذا كانت هذه آراء النساء المطلقات الغريبات في المجتمع يعترف بحقوقهن وحرياتهن وأن أغلبهن عاملات و متعلمات " فالمرأة الغربية لا تعاني من دونية المكانة ، فهي تتمتع بالاستقلال المادي وباستمرارية علاقاتها الاجتماعية وحريتها واختلاطها بالرجل والتعرف به والزواج منه إن هي أرادت الدخول في تجربة ثانية " ، فلنا أن نتصور كيف يكون رأي النساء المطلقات حول واقعهن في مجتمعات محافظة وتقليدية ، ففي المجتمعات العربية تختلف النظرة إلى المرأة المطلقة ومكانتها على غيرها من النساء، بالإضافة إلى أنها لا تتمتع باستقلالية مادية واستقلالها بالسكن حيث التشكل عودة المطلقات إلى بيوت أهلهن بعد طلاقهن مباشرة عبئا اقتصاديا آخر على ذويهن وأعباء أخرى متصلة بمكانتهن كمطلقات ، وتجد المرأة المطلقة نفسها مقيدة بعادات وتقاليد قاسية جدا ، ليس من السهولة التكيف معها أو الانفكاك منها ، وما يزيد من معاناة المرأة المطلقة أن المجتمع لا يؤذيها هي فحسب بل أنه يؤذي أبناءها، والعائلة التي قد تتقبل ابنتها على مضض ، فهي لا تستطيع تقبل عودتها مع أطفالها، وكثيرا ما يطالبونها بالتخلي عن حق الحضانة ، ولنا أن نتصور المعاناة التي تنتج عن مفارقتها لأبنائها حيث استنتج الباحث فريد بكيس من خلال دراسته حول ظاهرة الطلاق و أثرها على المرأة - تحليل نفسي اجتماعي – أن للمطلقات ميل سلبي نحو الصحة النفسية إلا أن النسب اختلفت من حالة إلى أخرى، حيث ترتفع عند المرأة المطلقة الماكثة في البيت ، والتي لم تكن صاحبة القرار في الطلاق ، وبالنسبة للمطلقة التي لها أولاد و هذا بسبب المسؤولية التي في

غالب الأحيان تتحملها لوحدها كما أن الطلاق في حد ذاته عامل لإحداث القلق والاكتئاب ..الخ بغض النظر عن أي متغيرات أخرى.

وفي دراسة المتغيرات الاجتماعية و الثقافية لظاهرة الطلاق في الأردن "أيمن الشبول" عبر عن الرؤية الثقافية المحلية للمرأة المطلقة التي تنظر إليها بأنها المذنبة و تعرضها للانتقاد و اللوم دوما فيما يتعلق بزواجها الثاني خاصة إذا كانت أم و لديها أطفال من الزواج الأول" مما يترتب على هذه الرؤية نتائج نفسية تعانها المطلقة سواء في مواجهة نفسها أو في مواجهة المحيط الاجتماعي إذ ينتابها الشعور بالوحدة والاضطراب والقلق والإحباط والاكتئاب وضعف الثقة بنفسها وبالآخرين وتراجع بالعلاقات الاجتماعية ناجمة عن انفعالات وضغوطات قد تسبب أمراضا نفسية كالانزواء والخوف من مواجهتهم والندم على الزواج السابق والخشية من تكرار الزواج مرة أخرى "، كما أن المرأة العربية كثيرا ما تعاني من الوضع الاقتصادي المتدني ، وعدم اكتسابها لمدخول مادي ، فعادة ما تكون عبئا على أقاربها والمحيطين بها في توفير مختلف متطلباتها ويزيد هذا العبء إذا كانت هذه المطلقة أما وجاءت بأطفالها إلى بيت أهلها، زد على ذلك أن أب أطفالها كثيرا ما يتملص من دفع النفقة لها وكما هو متوقع فإن المطلقات مررن بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة خلال فترة وقوع الطلاق وما بعد وقوعه ، وهذا يصدق بصورة خاصة على اللواتي يسكن لوحدهن بعيدا عن أهلهن ، وتبلغ نسبتهن

۲۹.6

% ، ووجد بأن %

20.60

من المطلقات من أفراد العينة قد اعتمدت على أسر آبائهن بعد الطلاق ، ويعود السبب لذلك أنهن كن أميات ، أو شبه متعلمات ."

نستطيع القول أن المرأة المطلقة في الوطن العربي ستعاني بشكل كبير من الناحية الاقتصادية وقليلة القلة من النساء العاملات والمتعلمات قد لا تسمح لهن أسرهن بمواصلة مشوارهن كما سبق الإشارة، نتيجة شعورها بمسؤولية أخلاقية وأدبية اتجاهها.

لكن المشكلة تزيد من التفاقم حين يعمل على رعاية المرأة المطلقة أبوان كبيران في السن ، وإخوة لها في حالة وفاتهما مما يعرضها للمذايقة من طرفهم ، وتحمل قسوتهم وانحيازهم الزوجاتهم في حالة نشوب مشكلات بينهن.

ونتيجة لمعاناة المرأة قد تتعرض للانحلال الخلقي ، فهي ترى نفسها متهمة بأي شكل من الأشكال بالإضافة إلى عدم وجود سند ورفيق يعينها على تخطي المحنة النفسية ويعيلها وأطفالها " فيبقين بدون زواج مدة قد تقصر أو تطول ، يعانين خلالها مشکلات عاطفية ونفسية وحتى اقتصادية إذا كانت معدمة وبدون عمل ويصبحن عالة على المجتمع في حالة انحرافهن ، مما يجعل كثيرا من تشريعات الدول ، تحرص على أن ترتب للزوجة المطلقة حقوق اقتصادية، وخاصة إذا لم تكن عاملة "|

- IIIآثار الطلاق على الأطفال :

موسم بنات القضايا وال

فرا

نتيجة إلى الارتفاع الملحوظ في معدلات الطلاق في مختلف المجتمعات يصاحب هذا الارتفاع زيادة في عدد أطفال المطلقين فعلى سبيل المثال لا على سبيل الحصر " تشير الإحصاءات المعاصرة في أمريكا إلى تضاعف معدل الطلاق أكثر من مرتين و نصف بين ۱۹۹۰–۲۰۰۰ كما أن عدد الأطفال الذين انفصل آباؤهم بالطلاق قد تضاعف قرابة الأربع مرات في الخمسين سنة الأخيرة . وحاليا قرابة المليون ونصف المليون طفل كل عام يعانون من تحطم عائلاتهم في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ."

فالأثر العميق الذي يتركه الطلاق في نفسية الزوجين وفي حالتهما الاقتصادية وواقعهما الأليم في أغلب الأحيان قد لا يقارب بتاتا بالحالة التي يؤول إليها الأبناء في مختلف أعمارهم ومراحلهم ، ففي مرحلة الطفولة فإنهم يفقدون دعما أساسيا في تنشئتهم الاجتماعية ، سواء أكانت الحضانة للوالد أو للوالدة ، وفي مرحلة المراهقة نجدهم قد فقدوا أهم شخص يستطيع أن

يمد لهم يد العون والنصيحة في أوج مراحل حياتهم خطورة وشقاوة ، وفي شبابهم نجدهم منهمكين وغير قادرين على خوض تجربة الزواج وهاجس الفشل يحيط بهم ، إذ أنه "لا يوجد أطفال مذنبون بل الأطفال هم الضحية دائما في الطلاق ، فالطفل في السنوات الأولى من

حياته حصيلة العوامل الوراثية والبيئة التي تؤثر فيه ، وتتفاعل باستمرار في ميدان لا تكاد توجد فيه بادئ الأمر أية مقاومة صادرة عن الطفل نفسه ، فهو في حاجة لكي ينمو ، إلى تلقي الآثار المعنوية في الوسط العائلي ، فإذا اختل توازن الأسرة فلا بد أن يؤدي هذه الاختلال إلى اضطراب تنشئة الطفل بحياة صالحة "، وتزداد خطورة آثار الطلاق على الطفل صغير السن ، إذ أنه يتعرض للمعاناة والحرمان في سن مبكرة البحيث يتكون لدى الكثير من الأطفال عقد نفسية يعانون منها كثيرا في حياتهم المستقبلية هذا من جهة ومن جهة أخرى يعرضهم للعوز و الجوع والحرمان من المواد الضرورية لنموهم نموا سليما ، ولتغطية متطلبات أساسية في الحياة

القضايا و

كما أن التفكك الأسري سبب رئيسي في انحراف الأحداث ، فالنظر إلى الحالة المادية والاقتصادية فإن الطفل والمراهق يكون مضطرا إلى سد رمقه وحاجاته فيضطر إلى القيام بسلوك مخالف للقانون كالسطو والسرقة، وبالنظر إلى حالته النفسية والعقلية فإن صدمة الطلاق و التفكك الأسرى قد يجعله غير مقدر ، وغير مميز للخطأ و الصواب ، ونجده ينظر إلى الحياة بنظرة تشاؤمية وهو بالتالي ينتقم من المجتمع ، حتى و إن كان هذا ضارا لمصلحته وحياته وفي السن المبكر جدا وعند حصول الطلاق فإن الطفل ، لا يدرك إلا الألم و پری قاردنر " Gardner"أنه لا يدرك بعض الأطفال وفي كثير من الأحيان ما يحصل بين والديه ، ويفسرون افتراقهما على أنه رفض لهم عوضا عن رفض الطرف الثاني، فهم يرون الموقف عبارة عن دليل لكره أوليائهم لهم وينجم عن هذا كرههم لأنفسهم ويؤدي هذا إلى حالات اكتئاب

وقد يقع الطفل جراء الصراع بين الأبوين وحدوث الطلاق في موقف سيئ جدا إلا أنه لابد له وأن يختار في أي صف سيكون ، وكلا الاختيارين سوف يحدث له انشقاق وألما نفسيا ، ويزيد الأمر سوء حين يرى أن أحد والديه قد تضرر حقا من جراء الطلاق ، كان يرى الطفل أمه تعمل ليلا نهارا كعاملة في المنازل حتى توفر له القمة العيش وحينما أدرجنا المقابلة التي تحدثت فيها إحدى النساء المطلقات عن واقعها وجدناها أكثر خوفا على أبنائها من المجتمع وأقاويله من خوفها على نفسها ، وفي الحقيقة يكون الأبناء في موقف صعب من حيث نظرة الاستهزاء التي يواجهها لهم الجميع نظرا للشبهات التي تحوم حول طلاق أبويه، ومنه فإنه ليس من المبالغ فيه أن نقول بأن ثمن طلاق الوالدين يدفعه الأبناء.

ويعاني الأبناء جراء زواج الوالدين مرة أخرى ، إذ يصرف الأب انتباهه وحبه عن الابن من الزواج السابق ، مما يشعره بالمرارة والألم وخاصة إذا تعرض للمضايقة من طرف زوجة أبيه أو إخوته الجدد ، ولا تختلف حاله إذا تزوجت أمه بل أنه يعاني أضعافا مضاعفة نظرا لعدم تقبل زوج الأم وجود ابن من رجل غريب في بيته يهدد علاقته بأمه بالانقطاع كل هذا وذلك ينعكس

على شخصية وسلوكياتهم ذلك ما وقفت عليه الدراسات المختلفة " إن المراهقين الذين كانوا يعيشون في بيوت مفككة كانوا يعانون من مشكلات عاطفية وسلوكية واجتماعية وصحية بدرجة أكثر من المراهقين الذين كانوا يعيشون في بيوت عادية ، ولقد ثبت كذلك أن أغلبية المطرودين من المدرسة بسبب سوء التكيف انفصل أبواهم أو تطلقا ، فظهر عندهم ميل شديد للغضب ورغبة في الانطواء كما كانوا أقل حساسية للقبول الاجتماعي وأقل قدرة على ضبط النفس وأكثر ضيقا " كما أكدت الكثير من الدراسات أن الأطفال الأبوين مطلقين كثيرا ما تكون نفسيتهم غير سوية مقارنة بأقرانهم.

ولكن الطلاق يبقى بالرغم مما سبق وذكرنا وما لم نذكر ، حلالا ومقبولا شرعا وقانونا وعرفا ، ولم يكن حلاله إلا لحكمة أراد الله بها تحقيق خير ، ومنه فإن الطلاق قد يكون فيه بعض الآثار الإيجابية على نفس الأطراف التي حددناها من قبل ، وفي دراسة "عیسی برهوم "تجده يجعله - الطلاق -امتيازا أعطته الشريعة الإسلامية وهو يخص في بحثه المرأة ، لكن الأمر عام على الطرفين فتتمتع النساء المسلمات بكثير من الامتيازات التي لا تتمتع بها النساء المسيحيات أو اليهوديات.

"ومن هذه الامتيازات وبل أهمها على الإطلاق ، أن الزوجة تستطيع أن تطلب الطلاق من زوجها بينما لا تستطيع ذلك من تخضع لقوانين الشرائع اليهودية أو المسيحية." وقد يكون الزواج كارثيا ، بحيث يستحيل معه العشرة و يفضل فيه الشريك الخروج من التجربة بأقل الخسائر و خاصة الخسائر المعنوية ، إذ ليس المهم هو الزواج وإنما شعور الطرفين بإن احتياجاتها وهدفهما وطموحهما قد تحقق من خلاله ، و أنهما يحسان بالراحة والاطمئنان البقائهما مع بعضهما البعض ، أما التوتر الشديد والدائم فهو مهدم للشخصية ومحط للكرامة وملغ لهدف الزواج في إنشاء الأسرة وتربية الأبناء وحدوث السكينة.

وعلى ذكر الأبناء فإن دوام الصراع و التوتر بين الزوجين ،أعظم أثر من الطلاق بحد ذاته إذا أنه يبقى في مواجهة مستمرة مع العنف اللفظي وأحيانا الجسدي ولعل نهاية الزواج بالطلاق يعني نهاية مأساة حقيقية بالنسبة للأطفال الذين ألفوا الصراخ والمشاكل "وبالرغم من الآثار المادية والمعنوية السلبية للطلاق سواء بالنسبة للمطلقين وأطفالهما.

فإنه من المهم الإشارة إلى أن هناك العديد من الدراسات التي أجريت في مجتمعات صناعية تشير نتائجها إلى عكس ذلك تماما ، أي عدم وجود هذه الآثار " ، ومن جهة الزوج فإن الأمر أسهل نوعا ما في إعادة تجربة الزواج ونسيان التجربة الأولى ، وتظل النظرة المادية والتي

يتميز بها الكثير من الرجال دافعا قويا لنسيان الماضي، والحصول على السعادة فالتجربة الثانية تكاد تكون حلما لهم، إذ أنهم في النهاية لم يخسروا شيئا بل من الممكن أنه قد حصل

على امتيازات جديدة وما مضى يجعله قادرا على استخلاص العبر وفهم ممكن الخطأ في زواجه الأول . وعن المطلقات فإن وضعهن لا يكون مأسويا دائما فقد أعطت الكثير من المجتمعات ، الكثير من الحقوق للمرأة وبإمكانها أن تتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا بحيث أن لها حضوض بأن تكون امرأة عاملة تحصل أجرها وتستغني عن الرجل وبالعودة إلى بحث " عیسی برهوم " نجد " أن بحث الكثير من المطلقات عن عمل يعتمدن فيه على أنفسهم قد حقق لهن مكانة اقتصادية مقبولة ، منحتهن الشعور بالاستقلال ، فقد كانت نسبة المطلقات اللواتي اعترفن بأنه قد حصل تحسن ملحوظ على وضعهن الاقتصادي 40." % |

خلاصة:

قسم بتلك القضا

مهما كانت الأسباب المؤدية إلى الطلاق فإنه يبقى ابغض الحلال عند الله ، وقد تناولنا آثار الطلاق على كل الأطراف ، على الزوجين وعلى الأبناء وبخاصة على المرأة ، وبالرغم من أن الطلاق من الممكن أن يكون حلا لكثير من المشكلات الأسرية ، إلا أنه يبقى على نفس الدرجة من الضرر النفسي والاجتماعي كعدم التكيف مع زواج جديد أو تراكم أعباء مادية على كل من الزوج والزوجة في حالة النفقة ورعاية أبناء قصر ، ويأتي كل هذا ويقع على تنشئة الأبناء الذين يعانون من انفصال والديهم.


تعليقات

العنوان هنا
    اتصل الان