القائمة الرئيسية

الصفحات

وظيفة المأذون الشرعي الشريعه الاسلاميه 

وظيفة المأذون الشرعي انما هي وظيفة مستحدثة حديثا و تعتبر فرع من فروع القضاء الذي كان منوط به القيام  بالزواج والطلاق هو القاضي الشرعي فلما كثروا عليه الامر بالزواج والطلاق اوكل الامر الى شخص اخر للقيام بعقد الزواج محدد لزوج وزوجه وكان هذا الشخص من الفقهاء ويشترط فيه ان يكون ملما باحكام الزواج والطلاق والاحكام الشرعيه في ما يتعلق بهما .

سبب أستحداث وظيفه الماذون الشرعي هو الرغبه في توثيق و تسجيل عقد الزواج في المحكمه الشرعيه او محكمه الاحوال الشخصيه او ما تسمى الان بمحكمه الاسره وسمي الماذون لان القاضي الشرعي كان يأذن له فهو اذن والفقيه ماذون في هذا الامر واول من وثق عقود الزواج هم الفاطميون في مصر.  وبالتالي  كان المأذون يسمى مأذون القاضي لانه يستمد الاذن له من القاضي الشرعي و سرعان ما تغير الحال وصدره القوانين فيما يخص تنظيم عمل المأذون بموجب اللائحة الشرعية كما هو الحال في مصر وتم تعديله من مأذون القاضي من المأذون الشرعي .

هل المأذون الشرعي ركن اساسي في عقد الزواج؟

 بالطبع لا , ليس المأذون الشرعي ركن من من اركان عقد الزواج وإنما هو ضروره شرعيه واجتماعيه لحفظ الحقوق الشرعيه الزوجية والمحافظة على بناء كيان الأسرة قائمة على توثيق عقود الزواج والمحافظة على اطراف الأسرة المصرية بداية من الزوج والزوجة والأطفال .

والمأذون الشرعي يقوم على التحقق من توافر شروط الزواج الشرعي وتوافر الاركان الخاصة بعد عقد الزواج والتحقق من عدم وجود موانع شرعية التحقق الموافقه الرجل والمرأة هل عقد الزواج والقيامه الصيغة الشرعية لعقد الزواج.

 اشهاد الطلاق من اهم مهام المأذون الشرعي 

اولا الاصلاح بين الزوجين والتوفيق بينهم.

إزالة الخلافات الشرعيه الخلافات الأسرية بين الزوج والزوجه مستعينا بالله عز وجل  اولا ثم يا اهل الزوج والزوجه بمن يرغب في يما الصلاح والقدره على الاصلاح.

هل يجوز للمراه  العمل كماذون شرعي :

الامر محل خلاف كبير 


منهم من يرى :

أن تولى المراه وظيفه الماذون يخالف الشريعه الاسلاميه ويتعارض مع مع الاصول الشرعيه ويخالف مقاصد الشريعه الاسلاميه ويترتب عليه كثير من المفاسد للأسباب الأتية :

ان كتب الكتاب لابد من مخالطة الرجال فان كانت امرأة سوف تختلط بالرجال لحضور مجالس عقد الزواج هو كتب الكتاب والكلام معهم والاخذ والرد وغير ذلك ما يتطلبه عقد زواجي وهذا لا يجوز شرعا في حق النساء وكان اختلاط النساء بالرجال به مفسدة للدين .

هو النظر اليها اثناء العرض كتب الكتاب هذا لا يجوز شرعا يقول الله سبحانه وتعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم للطوارئ خبير بما يصنعون .

عمل المرأة مأذون شرعي مخالف للعرف في بلاد المسلمين وما جرى عليه هل الناس في كتب الكتاب وعقد القران فى كثير من بلادنا الاسلاميه وخاصه مصر والعرف  له اعتبار شرعي.

 وهما انه قد جرت العاده إلقاء الماذون الشرعي خطبه عن النكاح والزواج فجعلوا بها صوته بين الرجال وهذا لا يجوز في حق المراه هل تعلو بصوتها في مجالس رجال ولو بالقران والاذان.

انه قد جرت العاده في مصر في كتب الكتاب وعقد القران بان يتم في المسجد فكيف حال المراه الماذونه لو عليها الحيض أو نفساء فهل له  الدخول الى المسجد. 

قد يتم في عقد النكاح او عقد الزواج او الطلاق في البيت في وقت متاخر بالليل ما يتعارض ما طبيعه المراه. 

الماذون الشرعي فرع من فروع القضاء يحرم على المراه تولى المأذونية باعتبارها من القضاء  لان القضاء من الولايات العامه التي لا يجوز للمراه شرعا ان تتولها  وهو ما ذهب اليه جمهور الفقهاء. 


الرأي الذي يرى جواز عمل المرأة مأذون شرعي :

ام الراي الاخر الموافق لتولي المراه عمل الماذون الشرعي مستندين الى: 

 مذهب الحنفيه من جواز تولى المراه عقد النكاح بنفسها وبعبارتها وبالتالي يجوز لها العمل ماذون شرعي.

الماذون الشرعي ليس قاضيا وليس من الولاد القضائيه وانما تنحصر وظيفه الماذون الشرعي في توثيق واثبات عقد الزواج بمحكمه الاسره.


اما من يدعي ان الله سبحانه وتعالى ساوي بين الرجل والمراه للمراه حقوق ولها ان تعمل مأذون شرعي وان كانت الماذونية من  الولايات العامه فهذا مخالف لما استقر عليه الفقهاء .

  وتعيين المراه ماذون شرعي ليس احرصا على تطبيق الشريعه بقدر ما هو تقليد الغرب و تنفيذ مخططاتهم في النيل من الاسلام تدمير الاسره الاسلاميه دي اخراج المراه من بيتها مناطحه الرجال مخالفه طبيعتها و فطرتها التي فطرها الله سبحانه وتعالى عليها

 


تعليقات

العنوان هنا
    اتصل الان